وإني إذا ارتاب الوشاة لأدمعي

ديوان بهاء الدين زهير

وَإِنّي إِذا اِرتابَ الوُشاةُ لِأَدمُعي

لَذو حُجَجٍ لَم يُبدِها عاشِقٌ قَبلي

وَأَستَعمِلُ الكُحلَ الَّذي فيهِ حِدَّةٌ

وَأوهِمُ أَنَّ الدَمعَ مِن حِدَّةِ الكُحلِ

فَيا صاحِبي أَمّا عَلَيَّ فَلا تَخَف

فَما يَطمَعُ الواشونَ في عاشِقٍ مِثلي

وَدَعنِيَ وَالعُذّالَ مِنّي وَمِنهُمُ

سَيَدرونَ مَن مِنّا يَمَلُّ مِنَ العَذلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات