وإنك إن تنزح بك الدار آتكم

ديوان الأحوص الأنصاري

وَإِنَّكِ إِن تَنزَح بِكِ الدَارُ آتِكُم

وَشيكاً وَإِن يُصعِد بِكِ العيسُ أُصعِدِ

وَإِن غُرتِ غُرنا حَيثُ كُنتِ وَغُرتُمُ

أَوَ انجَدتِ أَنجَدنا مَع المُتَنَجِّدِ

مَتى ما تَحُلِّي مِن ذُرى الأَرضِ تَلعَةً

أَزُركِ وَيَكثُر حَيثُ كُنتِ تَرَدُّدي

وَإِن كِدتُ شَوقاً موهِناً وَذَكَرتُها

لأَرجِعَ بِالرَوحاءِ عَودي عَلى بَدي

وَقُلتُ لِعَيني قَد شَقيتُ بِذِكرِها

فَجودي بِماءِ المُقلَتَينِ أَو اجمُدي

أَجدكَ تَنسى أُمَّ عَمروٍ وَذِكرُها

شِعارُكَ دونَ الثَوبِ في كُلِّ مَرقَدِ

فَإِن تَتَّبِعها تُغضِ عَيناً عَلى القَذى

وَإِن تَجتَنِبها بَعد ما نِلتَ تَكمدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات