وإنك إن ألبستني ثوب نعمة

ديوان القاضي الفاضل

وَإِنَّكَ إِن أَلبَستَني ثَوبَ نِعمَةٍ

خطرتُ بِبُردٍ مِنهُ بِالحَمدِ مُعلَمِ

وَلَيسَت يَدٌ أَودَعتَها عِندَ ناطِقٍ

كَمِثلِ يَدٍ أَودَعتَها عِندَ مُفحَمِ

فَهَذي عَلَت مِن مُفصِحٍ فَوقَ مُسفِرٍ

وَهَذي هَوَت مِن مُفحَمٍ تَحت مُظلِمِ

وَكَم شَحَّتِ الدُنيا بِلَهجَةِ مادِحٍ

بَليغٍ فَلَم تُبلِغهُ مِنَّةُ مُنعِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات