وأنى أتتنا والركاب مناخة

ديوان الفرزدق

وَأَنّى أَتَتنا وَالرِكابُ مُناخَةٌ

بِخَوعى وَأَمسى بِاللِياحِ اِختِلالُها

وَكَيفَ أَتَتنا وَهيَ عَهدي كَثيرَةٌ

عَنِ البَيتِ بَيتِ الجارَتَينِ اِعتِلالُها

وَما أَنصَفَتنا أَن يَكونَ نَوالُها

لِغَيري وَأَن يَعتادَ جِسمي خَيالُها

دَعي العَطفَ وَالشَكوى إِلَيَّ فَإِنَّها

جُموعٌ مِنَ الحاجاتِ يُرجى نَوالُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات