وأنت التي حببت شغبي إلى بدا

ديوان كثير عزة

وَأَنتِ التي حَبَّبتِ شَغبي إِلى بَدا

إِلَيَّ وَأَوطاني بِلادٌ سِواهُما

وَحَلَّت بِهَذا حَلَّةً ثُمَّ أَصبَحَت

بِأُخرى فَطابَ الوادِيان كِلاهُما

إِذا ذَرَفَت عَينايَ أَعتَلُّ بالقَذى

وَعَزَّةُ لَو يَدري الطَبيبُ قَذاهُما

فَلَو تُذرِيانِ الدَمعَ مُنذُ استَهَلَّتا

عَلى إِثرِ جازي نِعمَةٍ لَجَزاهُما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات