وألذ من زمن الصبا علقته

ديوان ابن الساعاتي

وألذَّ من زمن الصّبا علقتهُ

لدن القوام أرقَّ من نفس الصّبا

سالت عذاراهُ وسلَّ لحاظهُ

فهما نجادا سيفها الماضي الشَّبا

ما شانهُ رمدٌ ألمَّ وإنَّما

فاض الفرند بصفحةِ قتلَّبها

زيدت كرامتهُ بذاك وصونهُ

فإذا انتضاهُ رأيت سيفاً مذهبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات