وأدهم يقق التحجيل ذي مرح

ديوان صفي الدين الحلي

وَأَدهَمٍ يَقَقِ التَحجيلِ ذي مَرحٍ

يَميسُ مِن عُجبِهِ كَالشارِبِ الثَمِلِ

مُطَهَّمٍ مُشرِفِ الأُذنَينِ تَحسَبُهُ

مُوَكَّلاً بِاِستِراقِ السَمعِ عَن زُحَلِ

رَكِبتُ مِنهُ مَطا ليلٍ تَسيرُ بِهِ

كَواكِبٌ تُلحِقُ المَحمولَ بِالحَمَلِ

إِذا رَمَيتُ سِهامي فَوقَ صَهوَتِهِ

مَرَّت بِهاديهِ وَاِنحَطَّت عَلى الكَفَلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أبقيت بالجزع ما أبليت من طلل

أبقَيتِ بالجِزْعِ ما أبلَيتِ من طَلَلِ لِمُشْبِهاتِك بالأجيادِ والمُقَلِ غِزْلان وَجْرةَ يَخلُفْنَ الحِسانَ بها وليس كُلُّ غزالٍ صِيغَ للغَزَل وأين وَحْشُ الفلا منها إذا سنحَتْ…

تعليقات