وأخ بشعت بعرفه ومذاقه

ديوان أبو تمام

وَأَخٍ بَشِعتُ بِعُرفِهِ وَمَذاقِهِ

وَمَلِلتُ عُنفَ قِيادِهِ وَسِياقِهِ

فَمَنَحتُهُ بَعدَ الوِصالِ قَطيعَةً

شَدَّت عَلى الزَفَراتِ عِقدَ نِطاقِهِ

فَاِذَهب فَكَم فارَقتُ قَبلَكَ صاحِباً

عايَنتُ شَخصَ الجَورِ في حِملاقِهِ

لَو مُتَّ لَم تَعدِل وَفاتُكَ بَغتَةً

حُلماً يُخَوِّفُني بِيَومِ فِراقِهِ

حَشَمُ الصَديقِ عُيونُهُم بَحّاثَةٌ

لِصَديقِهِ عَن صِدقِهِ وَنِفاقِهِ

فَليَنظُرَنَّ المَرءُ مَن غِلمانُهُ

فَهُمُ خَلائِقُهُ عَلى أَخلاقِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات