هوى أم بشر أن تراني بغبطة

ديوان الأخطل

هَوى أُمِّ بِشرٍ أَن تَراني بِغَبطَةٍ

وَتَهوى نُمَيرٌ غَيرَ ذاكَ وَأَكلُبُ

قُضاعِيَّةٌ أَحمَت عَلَيها رِماحُنا

صَحارِيَ فيها لِلمَكاكِيِّ مَلعَبُ

وَكَم دونَها مِن مَلعَبٍ وَمَفازَةٍ

تَظَلُّ بِها الوُرقُ الخِفافُ تَقَلَّبُ

إِذا ما مَصايِيفُ القَطا قَرَبَت بِهِ

مِنَ القَيظِ أَدناها السُرى وَهيَ لُغَّبُ

إِذا ما اِستَقَت ما تَستَقي الهيفُ فَرَّغَت

مِياهَ سَواقيها حَواصِلُ نُضَّبُ

بِوَفرٍ رِقاقٍ لَم تُخَرَّز قُعورُها

وَلا شُربُها أَفواهُها لا تُصَوَّبُ

وَعَنسٍ بَراها رِحلَتي فَكَأَنَّها

مِنَ الحَبسِ في الأَمصارِ وَالخَسفِ مِشجَبُ

عَلى أَنَّها تَهدي المَطِيَّ إِذا عَوى

مِنَ اللَيلِ مَمشوقُ الذِراعَينِ هَبهَبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أقلي اللوم عاذل والعتابا

أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابا بَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍ كَما…

تعليقات