هم المنى والأمل

هم المنى والأمل - عالم الأدب

هُمُ المُنى وَالأَمَلُ

إِن قَطَعوا أَو وَصَلوا

في حالَتي قُربِهِم

وَالبُعدُ جادوا بَخَلوا

جاروا عَلى ضَعفي بِطو

لِ هَجرِهِم أَم عَدَلوا

وَلَن أَرى تَبَدُّلاً

بِهِم وَإِن تَبَدَّلوا

وَلَم يَمَل بي عَنهُم

مِمّا أُلاقي المَلَلُ

إِن أَدبَروا بِوُدِّهِم

فَصِدقُ وُدي مُقبِلُ

هُم أَهلُ بَدرٍ غَيرَ مَأ

ثومينَ فيما فَعَلوا

ما فِيَّ عُضوٌ وَهوَ مِن

حُبِّهِم مُعَطَّلُ

وَلَم يَزَل وَجدي بِهِم

لِأَنَّهُ مُؤَزَّلُ

بِحُسنِ غِزلانِهِم

قَد راقَ لي التَغَزُّلُ

لَهفي عَلى قُربِهِمُ

وَلَيلُ فودي أَلَيلُ

وَدونَ مُنهَلِّ دُمو

عي وَرَدَهُم لي مَنهَلُ

وَخيفَهُمُ لي مَأَمَنٌ

مِن خَوفِهِم وَمَعقِلُ

وَكُلُّ ذي وَجهٍ جَمي

لٍ فيهِ عِندي مُجمَلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات