هل تحسان لي رفيقا رفيقا

ديوان أبو فراس الحمداني

هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا

مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا

لارَعى اللَهُ ياخَليلَيَّ دَهراً

فَرَّقَتنا صُروفُهُ تَفريقا

كُنتُ مَولاكُما وَما كُنتُ إِلّا

والِداً مُحسِناً وَعَمّاً شَفيقا

فَاِذكُراني وَكَيفَ لاتَذكُراني

كُلَّما اِستَخوَنَ الصَديقُ الصَديقا

بِتُّ أَبكيكُما وَإِنَّ عَجيباً

أَن يَبيتَ الأَسيرُ يَبكي الطَليقا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

يقول راجي الصمد

يَقول راجي الصَمدِ عليٌّ بن أَحمَدِ حَمداً لمن هَداني بالنُطق والبَيانِ وأَشرفُ الصَلاةِ من واهب الصِّلاتِ عَلى النَبيِّ الهادي وآله الأَمجادِ وبعدُ فالكَلام لحسنِه أَقسامُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات