هلا رثيت لمستهام مغرم

ديوان أبو فراس الحمداني

هَلّا رَثَيتِ لِمُستَهامٍ مُغرَمِ

أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي

وَلَئِن غَدَوتِ مِنَ الهُمومِ سَليمَةً

فَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني لَم أَسلِمِ

وَلَئِن أَطَعتِ العاذِلاتِ فَإِنَّني

خالَفتُ قَولَ عَواذِلي وَاللُوَّمِ

وَإِذا مَرَرتَ عَلى الدِيارِ غُدَيَّةً

إِقرا السَلامَ عَلى دِيارِ الهَيثَمِ

غَرّاءُ تَبسِمُ عَن صَباحٍ طالِعٍ

مِن ثَغرِها في جَنحِ لَيلٍ مُظلِمِ

تَجلو الظَلامَ بِمَبسَمٍ يَجلو الدُجى

بِأَبي وَأُمّي طيبُ ذاكَ المَبسَمِ

كَم لَيلَةٍ شَهباءَ إِذ بَرَزَت لَنا

كانَت كَيَومٍ إِذ تَوَلَّت أَدهَمِ

كَتَمَت هَوايَ وَقابَلَتهُ بِهَجرَةٍ

سَيّانِ إِن كَتَمَت وَإِن لَم تَكتُمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات