هبت سحرا فينا

ديوان عبد الغني النابلسي

هبت سحراً فينا

أنفاس ربا نجدِ

فالمهجة قد ذابت

بالشوق وبالبوجد

يا طلعة من أهوى

في أشرف أوقاتي

والوجه له نور

قد أشرق في ذاتي

حتى ظهر المخفي

للعز وللمجد

هذا العلم المفردْ

قد كان وما كنا

والمجلس يحوينا

خذ كأسك والدنَّا

لا شيء هنا يبقى

مِنْ وَلَدٍ أَوْ جَدِّ

عندي خبرٌ يروي

عني وعن الساقي

الصدق له نالت

أهل الشرف الباقي

غير المولى عدم

لا شيء هنا يجدي

صلى بسلام الله

أمد الدنيا ربي

للفرد نبي الله

والآل مع الصحب

ما أنشد عبد غني

مدحاً لذوي الود

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات