نور عيني أصبت عيني بسكب

ديوان بشار بن برد

نورَ عَيني أَصَبتِ عَيني بِسَكبِ

يَومَ فارَقتِني عَلى غَيرِ ذَنبِ

كَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه

دَ وَما قُلتِ لي وَقُلتِ لِصَحبي

ما تَصَبَّرتُ عَن لِقائِكِ إِلّا

قَلَّ صَبري وَباشَرَ المَوتُ قَلبي

لَيتَني مِتُّ قَبلَ حُبِّكِ يا قُر

رَةَ عَيني أَو عِشتُ في غَيرِ حُبِّ

لَيسَ شَيءٌ أَجَلَّ مِن فُرقَةِ النَف

سِ فَحَسبي فُجِعتُ بِالنَفسِ حَسبي

كَيفَ عَيشي وَما نَعودُ كَما كن

نا إِلى اللَهِ أَشتَكي جَهدَ كَربي

فَرَغَ الناسُ مِن مُعالَجَةِ النا

سِ جَميعاً وَأَنتِ هَمّي وَرَبّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات