نفسي الفداء لمقتول على ظمأ

ديوان ابن معصوم

نَفسي الفِداءُ لمقتولٍ على ظمأٍ

لَم يُسقَ إلّا بحدِّ البيضِ والأَسلِ

نَفسي الفداءُ له من هالكٍ هلكت

له الهدايةُ من علمٍ ومن عملِ

قَرَّت به أَعينُ الأَعداءِ شامتةً

وأسخِنَت أَعينُ الأَملاكِ والرُسلِ

أَفديه مستنصراً قد قلَّ ناصرُه

وَمُستَضاماً قَليلَ الخيل والخَولِ

يا صرعةً صُرِعَت شمُّ الأنوف بها

وأَصبحَ الدينُ منها عاثِرَ الأَمَلِ

قد أثكلَت بضعةَ المختارِ فاطمةً

وأَوجَعت قلب خَيرِ الأوصياءِ علي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات