نعزي أمير المؤمنين محمدا

ديوان أبو نواس

نُعَزّي أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً

عَلى خَيرِ مَيتٍ غَيَّبَتهُ المَقابِرُ

وَإِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً

لَرابِطُ جَأشٍ لِلخُطوبِ وَصابِرُ

زَهَت بِأَميرِ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٍ

أَسِرَّةُ مُلكٍ وَاستَقَرَّت مَنابِرُ

فَلا زِلتَ لِلإِسلامِ عِزّاً وَناصِراً

كَما أَنتَ لِلإِسلامِ عِزٌّ وَناصِرُ

وَلا زِلتَ مَرعِيّاً بِعَينٍ حَفيظَةٍ

مِنَ اللَهِ لا تَسطو عَلَيكَ المَقادِرُ

تَسوسُ أَمورَ الناسِ تِسعينَ حِجَّةً

وَهَديُكَ مَحمودٌ وَعِرضُكَ وافِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

محمد أشرف الأعراب والعجم

مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ الأعْرَابِ والعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ مُحَمَّدٌ باسِطُ المَعْرُوفِ جَامِعَةً مُحَمَّدٌ صاحِبُ الإِحْسانِ والكَرَمِ مُحَمَّدٌ تاجُ رُسْلٍ اللهِ قاطِبَةً مُحَمَّدٌ صادِقُ…

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات