نعت نفسها الدنيا إلينا فأسمعت

ديوان أبو العتاهية

نَعَت نَفسَها الدُنيا إِلَينا فَأَسمَعَت

وَنادَت أَلا جَدَّ الرَحيلُ وَوَدَّعَت

عَلى الناسِ بِالتَسليمِ وَالبِرِّ وَالرِضا

فَما ضاقَتِ الحالاتُ حَتّى تَوَسَّعَت

وَكَم مِن مُنىً لِلنَفسِ قَد ظَفِرَت بِها

فَحَنَّت إِلى ما فَوقَها وَتَطَلَّعَت

سَلامٌ عَلى أَهلِ القُبورِ أَحِبَّتي

وَإِن خَلُقَت أَسبابُهُم وَتَقَطَّعَت

فَما مُوِّتَ الأَحياءُ إِلّا لِيُبعَثوا

وَإِلّا لِتُجزى كُلُّ نَفسٍ بِما سَعَت

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات