نطقت حيا نيرا فاعذري

ديوان أبو العلاء المعري

نَطَقتُ حَيّاً نَيِّراً فَاِعذُري

مَن نَطَّقَ النَيِّرَ أَو لومي

سَلي عَنِ الخَيرِ فَعَهدي بِهِ

مَعَ التَقَصّي غَيرُ مَعلومِ

أَنصَفَ مَولانا وَكُلُّ اِمرِئٍ

يَظلِمُ وَالظُلمُ مِنَ اللُومِ

قَد يُقتَلُ الحُرُّ وَما دينُهُ

في طاعَةِ اللَهِ بِمَكلومِ

لا شَيءَ في الجَوِّ وَآفاقِهِ

أَصعَدُ مِن دَعوَةِ مَظلومِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات