نحن قطنية وصوفية أن

ديوان أبو العلاء المعري

نَحنُ قَطنيَّةٌ وَصوفيَّةٌ أَن

تُم فَقَطني مِنَ التَجَمُّلِ قَطني

تَقطَعونَ البِلادَ بَطناً وَظَهراً

إِنَما سَعيُكُم لِفَرجٍ وَبَطنِ

حاطَني خالِقي فَعِشتُ وَلَولا

خَوفُهُ قُلتُ لَيتَهُ لَم يَحُطني

جَسَدي خِرقَةٌ تُخاطُ إِلى الأَر

ضِ فَيا خائِطَ العَوالِمِ خِطني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

تعليقات