نحا فارس الشهباء والخيل جنح

ديوان عنترة بن شداد

نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ

عَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِ

وَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت

سِباعٌ تَهادى شِلوَهُ غَيرَ مُسنَدِ

فَلا تَكفُرِ النُعمى وَأَثنِ بِفَضلِه

وَلا تَأمَنَن ما يُحدِثُ اللَهُ في غَدِ

فَإِن يَكُ عَبدُ اللَهِ لاقى فَوارِس

يَرُدّونَ خالَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ

فَقَد أَمكَنَت مِنكَ الأَسِنَّةُ عانِي

فَلَم تَجزِ إِذ تَسعى قَتيلاً بِمَعبَدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات