نجيئك عائدين وكان أشهى

ديوان البحتري

نَجيئُكَ عائِدينَ وَكانَ أَشهى

إِلَينا لَو تُزارُ وَلا تُعادُ

قَدَرتَ عَلى المَكارِمِ لا اِنتِقاصٌ

يُفيتُكَ قَدرَهُنَّ وَلا اِزدِيادُ

وَما يَتَخالَجُ القاضي اِرتِيابٌ

بِأَنَّكَ طِرفُ حَلبَتِهِ الجَوادُ

أَعَدتَ خِلالَهُ فينا وَلَولا

كَمالُكَ لَم تَكُن مِمّا يُعادُ

وَأَنتَ خَليفَةٌ مِنهُ تَسودُ ال

بَنينَ الأَشرَفينَ وَلا تُسادُ

وَبَعضُهُمُ يَكونُ أَبوهُ مِنهُ

مَكانَ النارِ يَخلُفُها الرَمادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات