نجوم في المفارق ما تغور

نجوم في المفارق ما تغور - عالم الأدب

نُجُومٌ في المَفارِقِ ما تَغُورُ

ولا يَجري بِها فَلَكٌ يَدُورُ

كأنَّ سَوادَ لِمَّتهِ ظَلامٌ

أغارَ مِنَ المَشيبِ عَليْهِ نُورُ

أَلا إِنَّ القَتيرَ وَعيدُ صِدْقٍ

لنَا لو كَانَ يَزْجُرُنا القَتيرُ

نَذيرُ المَوْتِ أَرْسَلَهُ إليْنا

فَكَذَّبْنا بِما جاءَ النَّذيرُ

وقُلْنا لِلنفُوسِ لعلَّ عُمراً

يَطُولُ بِنا وَأَطْوَلُهُ قَصيرُ

مَتى كذبتْ مَواعِدُها وخانَتْ

فَأوَّلُها وَآخِرُها غُرورُ

لقد كادَ السُّلوُّ يُميتُ شَوقِي

وَلكنْ قَلَّما فُطِمَ الكَبيرُ

كأنِّي لم أَرُقْ بَلْ لم تَرُقني

شُمُوسٌ في الأكِلةِ أو بُدُورُ

ولَمْ ألقَ المُنَى في ظلِّ لَهْوٍ

بِأَقمارٍ سَحَائِبُها السّتُورُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات