نأي وشيك وانطلاق

ديوان أبو تمام

نَأيٌ وَشيكٌ وَاِنطِلاقُ

وَغَليلُ شَوقٍ وَاِحتِراقُ

بِأَبي هَوىً وَدَّعتُهُ

تاهَت بِصُحبَتِهِ الرِفاقُ

بَدرٌ يُضيءُ لِعاشِقي

هِ وَما يَطيفُ بِهِ المَحاقُ

وَتَمَرَّهَت وَتَشَعَّثَت

جَزَعاً لِغَيبَتِهِ العِراقُ

المَوتُ عِندي وَالفِرا

قُ كِلاهُما ما لا يُطاقُ

يَتَعاوَنانِ عَلى النُفو

سِ فَذا الحِمامُ وَذا السِياقُ

لَو لَم يَكُن هَذا كَذا

ما قيلَ مَوتٌ أَو فِراقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات