ميقات موسى يوم تدبيرنا

ديوان الطغرائي

ميقات موسى يوم تدبيرنا

فافطن فإنّ الفطنة الحدسُ

وكل ما فيالكتب من سبعة

قد طال فيها الخوض والدرسُ

فعقدنا الماءين أسبوعنا

مضاعفاً ما فيهما وكسُ

وهكذا أحجارنا سبعة

لا شك في ذاك ولا لبسُ

وما وردنا الأبيض ذاك الذي

منه يكون الزرع والفرسُ

والطينة البيضاء وهي التي

من شأنها الإمساك والحبسُ

والحرف الأحمر نار لنا

حمراء فيها الحر واليبسَ

والذهب الرطب العزيز الذي

يقول قوم إنه الشمسُ

والجسد الكحليّ ابّارنا

وهو المظلم النحسُ

والنيران اثنان رقّتهما

إلى الكمال الانجم الخمسُ

والمعدنيات كذا سبعة

يدركها العقل أو الحسُّ

ويحك هذا رمز أسرارنا

يحار فيها الجن والإنسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات