مولاي كن لي وحدي

ديوان بهاء الدين زهير

مَولايَ كُن لِيَ وَحدي

فَإِنَّني لَكَ وَحدَك

وَكُن بِقَلبِكَ عِندي

فَإِنَّ قَلبِيَ عِندَك

لي فيكَ قَصدٌ جَميلٌ

لاخَيَّبَ اللَهُ قَصدَك

حاشاكَ تُؤثِرُ بُعدي

وَلَستُ أُؤثِرُ بُعدَك

إِن تَنسَ عَهدي إِنّي

وَاللَهِ لَم أَنسَ عَهدَك

أَضَعتَ وُدَّ مُحِبٍّ

مازالَ يَحفَظُ وُدَّك

مالي عَلَيكَ اِعتِراضٌ

أَدِّب كَما شِئتَ عَبدَك

مَولايَ إِن غِبتَ عَنّي

وا سوءَ حالِيَ بَعدَك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات