مهلاً بني عمنا فإنكم

ديوان أحيحة بن الجلاح

مَهلاً بَني عَمِّنا فَإِنَّكُم

أَجَرتُم في الضَلالِ فَاِقتَصِروا

نَحنُ المَراجيعُ في مَجالِسِنا

قِدماً وَنَحنُ المَصالِتُ الصُبرُ

الضارِبو الكَبشَ في قَوانِسِهِ

وَحَولَهُ في الكَتيبَةِ الوَزَرُ

وَالمُطعِمونَ الشَحمَ في الجِفانِ إِذا

هَبَّت رِياحُ الشِتاءِ وَالفَزَرُ

إِنّي وَالمِشعَرُ الحَرامُ وَما

حَجَّت قُرَيشُ لَهُ وَما نَحَروا

لا آخُذُ الخُطَّةَ الدَنيَةَ ما

دامَ يُرى مِن تَضارُعٍ حِجرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أحيحة بن الجلاح، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

تعليقات