من يكن يكرم اللئام فقد أضحوا

ديوان ابن الرومي

من يكن يكرم اللئام فقد أض

حوا وأمْسَوْا عندي بدار هَوان

هي دنيا طَفوْا عليها وإن قا

لوا علونا بالظن والحسبانِ

ما علا من طفا كما طفت الجي

فةُ في لُجَّةٍ من الطوفان

أو كما شال ناقصٌ الوزنِ في المي

زانِ وانحطَّ عنه ذو رجحان

فالهُ عنها تَهُن عليك يقيناً

بأبي أنتَ يا فتى الفتيان

وَدَعنْ مَنْ تقودُهُ بمُناها

كاسفَ البالِ دائمَ الأحزان

لو صفا عيشها فأسعد حيّاً

لكمالٍ وحكمةٍ وبيان

كنتَ من بؤسها ستحيا سليماً

عاليَ القدر أيِّد الأركان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات