من مبلغ عني البدر الذي كملا

ديوان ابن زيدون

مَن مُبلِغٌ عَنِيَ البَدرَ الَّذي كَمُلا

في مَطلَعِ الحُسنَ وَالغُصنَ الَّذي اِعتَدَلا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي أَهدى مَوَدَّتَهُ

إِلَيَّ مُرتَهِنٌ شُكري بِما فَعَلا

أَمّا الحَبيبُ الَّذي أَبدى الجَفاءَ لَنا

فَما رَأَينا قِلاهُ حادِثاً جَلَلا

وَلَم نَزِد أَن ظَفِرنا مِلءَ أَعيُنِنا

بِالمُشتَري فَتَجَنَّبنا لَهُ زُحَلا

أَنتَ الحَبيبُ الَّذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ

ظِلَّ الهَوى وَأُسَقّيهِ الرِضا عَلَلا

هَذي الحَقيقَةُ لا قَولي مُخادَعَةً

لَو كانَ قَولُكَ مُت ما كانَ رَدِّيَ لا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات