من لي بمخضوبة البنان

ديوان محيي الدين بن عربي

مَن لي بَمَخضوبَةِ البَنانِ

مَن لي بِمَعسولَةِ اللِسانِ

مِن كاعِباتٍ ذَواتِ خِدرٍ

نَواعِمٍ خُرَّدٍ حِسانِ

بُدورُ تَمٍّ عَلى غُصونٍ

هُنَّ مِنَ النَقصِ في أَمانِ

بِرَوضَةٍ مِن دِيارِ جِسمي

حَمامَةٌ فَوقَ غُصنِ بانِ

تَموتُ شَوقاً تَذوبُ عِشقاً

لِما دَهاها الَّذي دَهاني

تَندُبُ إِلفاً تَذُمُّ دَهراً

رَماها قَصداً بِما رَماني

فِراقُ جارٍ وَنَأيُ دارٍ

فَيا زَماني عَلى زَماني

مَن لي بِمَن يَرتَضي عَذابي

ما لي بِما يَرتَضي يَدانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات