من لي أن أقيم في بلد

ديوان أبو العلاء المعري

مَن لِيَ أَن أُقيمَ في بَلَدٍ

أُذكَرُ فيهِ بِغَيرِ ما يَجِبُ

يُظَنُّ بِيَ اليُسرُ وَالدِيانَةُ وَالعِل

مُ وَبَيني وَبَينَها حُجُبُ

كُلُّ شُهوري عَلَيَّ واحِدَةٌ

لا صَفَرٌ يُتَّقى وَلا رَجَبُ

أَقرَرتُ بِالجَهلِ وَاِدَّعى فَهَمي

قَومٌ فَأَمري وَأَمرُهُم عَجَبُ

وَالحَقُّ أَنّي وَأَنَّهُم هَدرٌ

لَستُ نَجيباً وَلا هُمُ نُجُبُ

وَالحالُ ضاقَت عَن ضَمِّها جَسَدي

فَكَيفَ لي أَن يَضُمَّهُ الشَجَبُ

ما أَوسَعَ المَوتَ يَستَريحُ بِهِ الجِس

مُ المُعَنّى وَيَخفُتُ اللَجَبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات