من عائدي الليلة أم من نصيح

ديوان طرفة بن العبد

مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيح

بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريح

في سَلَفٍ أَرعَنَ مُنفَجِرٍ

يُقدِمُ أولى ظُعُنٍ كَالطُلوح

عالَينَ رَقماً فاخِراً لَونُهُ

مِن عَبقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذَبيح

وَجامِلٍ خَوَّعَ مِن نيبِهِ

زَجرُ المُعَلّى أُصُلاً وَالسَفيح

مَوضوعُها زَولٌ وَمَرفوعُها

كَمَرِّ صَوبٍ لَجِبٍ وَسطَ ريح

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان طرفة بن العبد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات