من ذا يساعدني في القصف والطرب

ديوان أبو نواس

مَن ذا يُساعِدُني في القَصفِ وَالطَرَبِ

عَلى اِصطِباحٍ بِماءِ المُزنِ وَالعِنَبِ

حَمراءُ صَفراءُ عِندَ المَزجِ تَحسَبُها

كَالدُرِّ طَوَّقَها نَظمٌ مِنَ الحَبَبِ

مَن ذاقَها مَرَّةً لَم يَنسَها أَبَداً

حَتّى يُغَيَّبَ في الأَكفانِ وَالتُرَبِ

فَسَلَّ هَمُّكَ بِالنَدمانِ في دَعَةٍ

وَبِالعُقارِ فَهَذا أَهنَأُ الأَرَبِ

وَجانِبِ الشُحَّ إِنَّ الشُحَّ داعِيَةٌ

إِلى البَلِيّاتِ وَالأَحزانِ وَالكُرَبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات