من حس لي الأخوين

ديوان الخنساء

مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ

كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما

أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم

يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما

قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ

وَلا يُرامُ حِماهُما

أَبكي عَلى أَخَوَيَّ

وَالقَبرِ الَّذي واراهُما

لا مِثلَ كَهلِيَ في الكُهولِ

وَلا فَتىً كَفَتاهُما

رُمحَينِ خَطِّيَّينِ في

كَبِدِ السَماءِ سَناهُما

ما خَلَّفا إِذ وَدَّعا

في سُؤدُدٍ شَرواهُما

سادا بِغَيرِ تَكَلُّفٍ

عَفواً بِفَيضِ نَداهُما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات