من به قد تكاثرت أمراضي

ديوان عبد الغني النابلسي

من به قد تكاثرت أمراضي

لست أدري أساخط أم راضي

إنني عنده كما هو عندي

مثل أغراضه قضى أغراضي

هذه حالة بها ننتحّى

عن زمان مستقبل أو ماضي

لا نرى غيرها وما الغير إلا

عينها بالجسوم والأعراض

ثم هيهات لا جسوم ولا أع

راض فيها فلتقض ما أنت قاضي

يا خليليَّ هذه هي سلمى

نحن عنها كالبرق في الإيماض

تارة تختفي وتظهر طوراً

ما لنا غير جودها الفياض

عرفتها وما رأتها نفوس

قائمات بأمرها في التقاضي

لمتى بالسواد نكتب فيها

وهي فينا كتابها بالبياض

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات