من الصهباء بالنشر

من الصهباء بالنشر - عالم الأدب

مِنَ الصَهباءِ بِالنَشرِ

وَمِن طَيِّ البِلى نَشري

وَمِن راووقِها يَذهَ

بُ ما بِالسَمعِ مِن وَقَرِ

وَمِنها يَنظُرُ الأَكمَ

هُ في اللَيلِ ضُحى الفَجرِ

وَإِن مَرَّ بِها المَضرو

رُ تُنجيهِ مِنَ الضَرِّ

وَقَد طالَ بِها عَهدي

وَلَم يَنفَكَّ مِن فِكري

وَلَن أَنسى وَهَل يَنسى

وَفيهِ تَمَّ لي أَمري

زَماني بِحِمى القَصرِ

فَسَفِيّاً لَحمى القَصرِ

وَحَيّا الزاهِرَ الزارهِرَ

عَنّي وابلُ القَطرِ

فَكَم مِن مِنَّةٍ جادَ

بِها المَحبوبُ في السَكَرِ

وَكَم قَبِلتُ شَمسَ الرا

حِ فيهِ مِن يَدِ البَدرِ

تَرى الشُكرَ لَها مِنِّيَ

بِالصَمتِ عَنِ الشُكرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات