من الشأم حتى باشرت أهل بابل

ديوان الفرزدق

مِنَ الشَأمِ حَتّى باشَرَت أَهلَ بابِلٍ

وَأَكذَبتَ مِمّا جَمَّعوا كُلَّ عائِفِ

وَقَد أَبطَأَ الأَشياعُ حَتّى كَأَنَّما

يُساقونَ سَوقَ المُثقَلاتِ الزَواحِفِ

لَعَمري لَقَد أَسرَيتَ لا لَيلَ عاجِزٍ

وَما نِمتَ فيمَن نامَ تَحتَ القَطائِفِ

فَجاؤوا وَقَد أَطفَأتَ نيرانَ فِتنَةٍ

وَسَكَّنتَ رَوعاتِ القُلوبِ الرَواجِفِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

لعمري لقد أسريت لا ليل عاجز

لَعَمري لَقَد أَسرَيتُ لا لَيلَ عاجِزٍ بِساهِمَةِ العَينَينِ طاوِيَةِ القُربِ جُمالِيَّةٍ لا يُدرِكُ العيسُ رَفعَها إِذا كُنَّ بِالرُكبانِ كَالقِيَمِ النُكبِ مُعارِضَةٍ خوصاً حَراجيجَ شَمَّرَت بِنُجعَةِ…

هذا من فضل وفتح الله على إبن الورديحارت الافكار في حكمة من قد هدانا سبلنا عز وجل – لامية ابن الوردي/ من روائع الحكم

اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…

تعليقات