من أودع الراح والأقاح فمك

ديوان ابن معصوم

من أَودَع الراحَ والأَقاحَ فمَك

ومن أَعار الصَباح مُبتَسمَك

أَصبحَ من قد رآك ملتثماً

يتيه سُكراً فكيف من لَثمَك

لَو أَنصفتك الحسانُ قاطبةً

أَصبحتَ مولىً وأَصبحَت خَدمَك

قالوا حَكى فرقَك الصَباحُ وَلَو

حُكِّمتُ فيهِ أَوطأتُه قَدَمَك

يا مقسِماً أَن يُذيبَني كلَفاً

حسبُك أَبررتَ بالجَفا قَسمَك

وأَنت يا طرفَه السَقيمَ أَما

تكفُّ عن ظُلم غير من ظَلَمَك

سلبتني صَبري الجَميلَ وَما

كفاكَ حتّى كسوتَني سَقَمَك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات