ملكت على طير السعادة واليمن

ديوان أبو نواس

مَلَكتَ عَلى طَيرِ السَعادَةِ وَاليُمنِ

وَحُزتَ إِلَيكَ المُلكَ مُقتَبَلَ السِنِّ

لَقَد طابَتِ الدُنيا بِطيبِ مُحَمَّدٍ

وَزيدَت بِهِ الأَيّامُ حُسناً إِلى حُسنِ

وَلَولا الأَمينُ بنُ الرَشيدِ لَما انقَضَت

رَحى الدينِ وَالدُنيا تَدورُ عَلى حُزنِ

لَقَد فَكَّ أَغلالَ العَناءِ مُحَمَّدٌ

وَأَنزَلَ أَهلَ الخَوفِ في كَنَفِ الأَمنِ

إِذا نَحنُ أَثنَينا عَلَيكَ بِصالِحٍ

فَأَنتَ كَما نُثني وَفَوقَ الَّذي نُثني

وَإِن جَرَتِ الأَلفاظُ مِنّا بِمِدحَةٍ

لِغَيرِكَ إِنساناً فَأَنتَ الَّذي نَعني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات