مغنية هذي الحمامة أصبحت

ديوان أبو العلاء المعري

مُغَنِّيَةٌ هَذي الحَمامَةُ أَصبَحَت

تُغَنّي عَلى ظَهرِ الطَريقِ بِلا جَذرِ

أَرامَت مِنَ اللَهِ الثَوابَ أَمِ اِنبَرَت

تُؤَمِّلُ بِالسَجعِ التَخَلُّصَ مِن نَذرِ

لَقَد أَكثَرَت حَتّى حَسِبتُ مَقالَها

وَإِن كانَ مَعدومَ السِقاطِ مِنَ الهَذرِ

تُخَوِّفُنا مِن أُمِّ دَفرٍ خَديعَةً

وَمَكراً فَلَم تَذرِ الدُموعَ وَلَم تُذرِ

عَدِمناكِ دُنيانا عَلى السِخطِ وَالرِضا

فَقَد شَفَّنا زَرعٌ تَكَوَّنَ مِن بَذرِ

وَإِنّا لَعُذرِيّونَ فيكِ مِنَ الهَوى

وَلَسنا بِعُذرِيينَ فيكِ مِنَ العُذرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات