مضى ليل وأخلفت النجوم

ديوان أبو نواس

مَضى لَيلٌ وَأَخلَفَتِ النُجومُ

وَنَحنُ لَدى مَصارِعِنا جُثومُ

فَداوِ كُلومَ قَلبِ أَخيكَ لَيلاً

فَإِنَّ فُؤادَهُ أَبَداً كَليمُ

بِصافِيَةٍ إِذا قُرِعَت بِماءٍ

جَرى عَن مَتنِها دُرٌّ يَحومُ

تُضاحِكُنا كَعَينِ الديكِ صِرفاً

فَإِن مُزِجَت تَخَلَّلَها غُيومُ

لَها في الكَأسِ لينُ عَروسِ خِدرٍ

وَفيها لِلسُرورِ رَحىً تَدومُ

وَلَمّا لاحَ ضَوءُ الصُبحِ عَنّا

وَحَرَّكَ عودَهُ بَدرٌ وَسيمُ

بِصَوتِ أَخي الحِجازِ فَهاجَ شَوقي

لِمَن طَلَلٌ بِرامَةَ لا يَريمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات