مضى النهار ويمضي الليل في مهل

ديوان أبو العتاهية

مَضى النَهارُ وَيَمضي اللَيلُ في مَهَلٍ

كِلاهُما مُسرِعٌ فينا عَلى مَهلِه

وَالريحُ مُقبِلَةٌ طَوراً وَمُدبِرَةٌ

وَالدَهرُ يَقرَعُ بَينَ الناسِ في دُوَلِه

يا نَفسُ لا تَرتَجينَ الغَوثَ مِن قَبلي

هَلَكتِ إِن لَم يُغِثكِ اللَهُ مِن قَبلِه

كَم مُترَفٍ كانَ ذا مالٍ وَذا خَوَلٍ

قَد صارَ مِن مالِهِ صِفراً وَمِن خَوَلِه

وَرُبَّ رَيثِ اِمرِئٍ أَقوى لِمَأخَذِهِ

لِما أَرادَ وَأَوحى فيهِ مِن عَجِلِه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات