مرحبا مرحبا بأبطال لهو

ديوان صفي الدين الحلي

مَرحَباً مَرحَباً بِأَبطالِ لَهوٍ

شُهبُهُم سُمرُهُم إِذا اللَيلُ جَنّا

مَزَّقوا جَحفَلَ الظَلامِ وَخاضوا

نَقعَهُ بِالضِياءِ فَاِنجابَ عَنّا

بِرِماحٍ لَها أَسِنَّةُ نارٍ

قَد أَبادَت عَساكِرَ اللَيلِ طَعنا

يَتَثَنّى سِنانُها غَيرَ وانٍ

وَقَناها بِالعِزِّ لا تَتَثَنّى

إِن أَرادوا لَها عَلى الوَشيِ رَكزاً

وَضَعوا تَحتَ كُلِّ لَدنٍ مِجَنّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

هذا من فضل وفتح الله على إبن الورديحارت الافكار في حكمة من قد هدانا سبلنا عز وجل – لامية ابن الوردي/ من روائع الحكم

اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…

تعليقات