مرحبا بالموت والعيش دجى

ديوان أبو العلاء المعري

مَرحَباً بِالمَوتِ وَالعَيشُ دُجىً

وَحِمامُ المَرءِ كَالفَجرِ سَطَع

أَمَلٌ أُحصِدَ لا تُرسِلُهُ

كَفُّ حَيٍّ فَإِذا ماتَ اِنقَطَع

أَمَرَ الحازِمُ نَفساً بِالتُقى

ذاكَ أَمرٌ مِن لَبيبٍ لَم يُطَع

كَم أَرادَ الخُلدَ قَومٌ فَرَأوا

مَسلَكاً إِن يُلتَمَس لا يُستَطَع

لَستُ أَدري أَلِقَسمِ المالِ أَم

لِإِقتِضابِ الرَأسِ يُدعى بِالنَطَع

طَلَبَ المُشتارُ أَرياً فَإِذا

جُثَّةُ البائِسِ في الأَرضِ قِطَع

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات