مذ رأته الشمس في الحمل

ديوان الشاب الظريف

مُذْ رَأَتْهُ الشَّمْسُ في الحَمَلِ

لَمْ تَكَد تَبْدُو مِنَ الخَجَلِ

غُصْنُ بانٍ مُثْمِرٌ قَمَراً

يُخْجِلُ الأَغْصَانَ بِالمَيَلِ

وَرْدُ خَدَّيهِ يُضَرِّجُهُ

خَجَلٌ مِنْ نَرْجِسِ المُقَلِ

وَسِوَى ذا أَنَّ مَبْسَمَهُ

جَامِعٌ لِلخَمْرِ وَالعَسَلِ

مَنْ مُجِيري مِنْ لَواحِظِهِ

إِنّني مِنْهَا على وَجَلِ

كُلَّما سُلَّتْ صَوارِمُهَا

قَالَ قَلْبِي قَد دَنَا أَجَلي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تعليقات