مددت لمعرض حبلا طويلا

ديوان أبو العتاهية

مَدَدتُ لِمُعرِضٍ حَبلاً طَويلاً

كَأَطوَلِ ما يَكونُ مِنَ الحِبالِ

حِبالٌ بِالصَريمَةِ لَيسَ تَفنى

مُوَصَّلَةٌ عَلى عَدَدِ الرِمالِ

فَلا تَنظُر إِلَيَّ وَلا تُرِدني

وَلا تُقرِب حِبالَكَ مِن حِبالي

فَلَيتَ الرَدمَ مِن يَأجوجَ بَيني

وَبَينَكَ مُثبَتاً أُخرى اللَيالي

فَكَرِّش إِن أَرَدتَ لَنا كَلاماً

وَنَقطَعُ فِحفَ رَأسِكَ بِالقَذالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات