متع لواحظنا التي أضنيتها

ديوان ابن نباتة المصري

متّع لواحظنا التي أضنيتها

لما اتخذتَ إلى البعاد سبيلا

وأعد بعودك للعيون منامها

فلقد ترحّل يوم رمت رحيلا

أولا فنظرتها إليك ألذّ من

عود المنام ولو جفته طويلا

يا قادماً أقسمت لو قسم الورَى

حُرّ الخدود له لكان قليلا

أهلاً بقربك فهو كحل نواظر

كم راقبت من نحو أرضك ميلا

صحّت بك الأيام حتَّى ما يرى

متأمّل إلا النسيم عليلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات