متع جفوني بذاك المنظر الحسن

ديوان ابن مليك الحموي

متّع جفوني بذاك المنظر الحسن

واستبق روحي فان الجسم فيك فني

حنت للقياك روحي يا معذبها

واستعذبت منك ما تلقى من المحن

مولاي علل عليلا انت ممرضه

وارفق بقلب به سكناك يا سكني

ديني ودنياك في مرآك قد جمعا

يا من تجمع من بدر ومن غصن

اقبل بوجهك واقبل مهجتي بدلا

ما للوصال سوى الارواح من ثمن

بما بعينيك من سحر فتنت به

لبي ومن سقم اورثته بدني

نعم بوجهك تطمع في عطفي وقلبك لي

قاسٍ علي وكم قاسيت من محن

وقد وهبتك روحي لا اسر بها

فان قبلت تكن من اعظم المنن

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن مليك الحموي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات