ما هاجني البارق من بارق

ديوان أبو العلاء المعري

ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ

يَوماً وَلا هَزَّ لِهَزّانِ

حَربَةُ زانٍ بِفُؤادِ الفَتى

خَيرٌ لَهُ مِن خَربَةِ الزاني

لا أَشرَبُ الرَاحَ وَلَو

ضُمِّنَت ذَهابَ لَوعاتي وَأَحزاني

مُخَفِّفاً ميزانَ حِلمي بِها

كَأَنَّني ما خَفَّ ميزاني

عُمرٌ مَضى لا كانَ مِن ذاهِبٍ

جَزَّيتُهُ شَرّاً وَجَزّاني

أُجامِلُ الناسَ وَلَو أَنَّني

كَشَفتُ ما في السِرِّ أَخزاني

أَسيتُ مِن نَقصي وَلَكِنَّ ما

يَظهَرُ مِن غَيرِيَ عَزّاني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات