ما لي رأيت صنوف الباطل اشتبهت

ديوان أبو العلاء المعري

ما لي رَأَيتُ صُنوفَ الباطِلِ اِشتَبَهَت

فَلَم تَزَل بِقِرانِ المُشتَري زُحَلا

عَبدانِ لِلَّهِ سَيّارانِ ما سَئِما

طولَ المَسيرِ إِذا مَلَّ الفَتى الرَحَلا

وَما اِستَفَزَّهُما الاِمهالُ فَاِدَّعَيا

بِالجَهلِ ما قالَهُ المَغرورُ وَاِنتَحَلا

إِن يَنظُرا أَعيُناً رُمداً فَما رَمِدا

وَلا بِغَيرِ سَوادِ الحِندِسِ اِكتَحَلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

قران المشتري زحلا يرجى

قِرانُ المُشتَّري زُحَلاً يُرَجّى لِإيقاظِ النَواظِرِ مِن كَراها وَهَيهاتَ البَريَّةُ في ضِلالٍ وَقَد فَطَنَ اللَبيبُ لِما اِعتَراها وَكَم رَأَتِ الفَراقِدُ وَالثُرَيّا قَبائِلَ ثُمَّ أَضحَت في…

تعليقات