ما لك قد حلت عن إخائك واس

ديوان أبو العتاهية

ما لَكَ قَد حُلتَ عَن إِخائِكَ وَاِس

تَبدَلتَ يا عَمرُ شيمَةً كَدِرَه

إِنّي إِذا البابُ تاهَ حاجِبُهُ

لَم يَكُ عِندي في هَجرِهِ نَظِرَه

لَستُم تُرَجَّونَ لِلحِسابِ وَلا

يَومَ تَكونُ السَماءُ مُنفَطِرَه

لَكِن لَدُنيا كَالظِلِّ بَهجَتُها

سَريعَةُ الإِقِضاءِ مُنشَمِرَه

قَد كانَ وَجهي لَدَيكَ مَعرِفَةً

فَاليَومَ أَضحى حَرفاً مِنَ النَكِرَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات